وزير سعودي يوضح موقفه من حظر "ترامب" لسفر بعض الدول الإسلامية.. ويكشف لقناة أمريكية سبب تقديم "رؤية 2030" !

صحيفة المرصد: أجرى معالي وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، محمد آل الشيخ، لقاءً تليفزيونيًا مع إحدى القنوات الأمريكية، تحدث من خلاله عن ملفات عديدة ومهمة أبرزها "داعش"، وكذلك رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وخلال اللقاء، تناول آل الشيخ قضية حظر  بعض مواطني الدول الإسلامية من دخول الولايات المتحدة مبديًا رأيه في المسألة، كذلك أكد أن الولايات المتحدة والمملكة يواجهان معًا خطر تنظيم داعش وتمكنا من تجفيف مصادر تمويله.

وإلى نص الحوار "ترجمة المرصد":
تسأل المذيعة "ماريا" معالي الوزير فتقول: واحدة من الأهداف التي دعت الرئيس "ترامب" لحظر السفر من جانب بعض الدول الإسلامية هو حرصه على منع دخول تنظيم داعش، وأعتقد أن المملكة السعودية حريصة أيضًا على الأمن الأمريكي الداخلي، وكذلك حريصة على محاربة تنظيم داعش ..أليس كذلك؟.
◄ المملكة السعودية واحدة من أكثر الدول التي حاربت ولازالت تُحارب داعش، وهيّ طوال السنوات الماضية مستهدفة، كذلك كان هناك تنسيق بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، على محاربة التنظيم، ولم تقتصر على محاربة داعش داخل المملكة فقط، بل عملت طوال الوقت على محاربة التنظيم في كل دول العالم والمنطقة أيضًا.
س/ داعش يعتمد في تمويله على بعض الدول.. بمن تعتقد في رأيك يقوم بهذا الدور؟ ◄ هذا السؤال مهم جدًا ومثير للاهتمام، والسعودية تعمل مع الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب لوقف أي تمويل يذهب لداعش، ونعتقد أننا تمكنا من ذلك، والآن هناك تصميم على العمل أكثر للقضاء على منافذ تمويل التنظيم والقضاء عليه.
س/ نُريد أن نسمع منك، لأن الجمهور يُريد أن يعرف، أي نوع من العلاقات التي تبحثها حاليًا الولايات المتحدة والمملكة السعودية.. وماذا عن التمويل القطري لداعش؟
◄ حقيقة لا أعرف، ما إذا كانت قطر تمول داعش أم لا، ولكن لا أعتقد ذلك، ونعمل مع الولايات المتحدة طوال الفترة الماضية على إغلاق جميع مصادر التمويل لداعش، وفي المستقبل القريب سنقضي عليه نهائيًا. س/ نُريد أن نعرف انطباعك حول قرار الرئيس ترامب بحظر السفر؟
◄ هذا قرار أمريكي خالص وشأن داخلي للإدارة الأمريكية، وأمريكا لديها أهدافها المشروعة، والشيء المهم هو الأمن الداخلي لأمريكا، وكل دول العالم لديها قواعد خاصة بأمنها، والسعودية أيضا تحافظ على أمنها الداخلي بكل الطرق، وإذا كانت الإدارة الأمريكية ترى أن هذا الإجراء سيمنع دخول الإرهابيين فلها الحق، ونحن على ثقة في أنها ستفعل الصواب.
س/ وهل أنت مرتاح لخطوات الرئيس ترامب في هذا السياق حتى الآن؟
◄ مرة أخرى، نحن نحترم قرار الإدارة الأمريكية، ونرى أنه لا يوجد اتجاه لاستهداف أشخاص أو دين معين، ولا نعتقد أن هذه قضية أساسية ومحورية، كما أن الإدارة الأمريكية شرحت لنا أسبابها وقدمت لنا كل ما يفسر موقفها، ونحن نتفهم هذا الموقف جيدًا.
س/ الصراحة والصدق التي تتحدث بها، تجعلنا نسألك عن تقييّمك لمشاركة السعودية للعالم في سوق الاقتصاد؟
◄ نتحدث سريعًا قبل أن أذهب، المملكة تتجه لتنويع الاقتصاد الخاص، ولديها فرص استثمارية واعدة للمستثمرين، واليوم لدينا خطة اقتصادية وفرص حقيقية لجذب المستثمرين.
◄ نحن نتعامل مع العالم بوضوح وشفافية، أعني أنه واحدة من الأشياء المهمة التي قمنا بها، هو العمل في سوق السندات العالمية في أواخر العام الماضي، والمستثمريين الأمريكيين وجدوا ارتياحًا فعليًا للثبات الذي يوجد عليه الاقتصاد السعودي، وهو ماجعلنا نبادر في تقديم الرؤية الاقتصادية 2030، ووجدنا أن هناك تفاعل كبير معنا، وهناك اهتمام بالسندات وشرائها بمعدلات كبيرة وأكثر من أي وقت مضى.
س/ نعرف أن الناس سعداء لرؤية هذا التفاعل والمشاركة من المملكة، وشكرًا لحضوركم معنا هذا الصباح، ونحن نقدر ذلك
شكرا يا "ماريا"، على الاستضافة، وأتمنى لكٍ يومًا جميلاً.